لقاؤنا اليوم مع أحد أيقونات نادي الزمالك لاعبا و مدربا ، الرجل الذي أستطاع إعادة درع دوري السلة إلى نادي الزمالك بعد غياب ١٢ عام ، معكم و معنا الكابتن /عصام عبد الحميد المدير الفني للفريق الاول لسلة نادي الزمالك .
بداية نرحب بك ضيفا عزيزا على قراء موقع إيجي سبورت .
ارحب بكم و بالسادة زوار الموقع .
كيف كان مشوار البطولة و ما هي اللحظة الأصعب ؟
كان مشوار صعب جدا عملنا فيه من اللحظة الأولى على التتويج و عملنا على أحراز ترتيب متقدم في البداية لكي تكون اولى مباراة الأقصائيات على أرضنا و قد تحقق أمام فريق سبورتنج و أمتدت صعوبة المشوار في لقاء المنافس التقليدي النادي الأهلي و تمكنا من الفوز عليه بنتيجة ثلاث لقاءات مقابل لقاء واحد .
أما لقاءات فريق الجزيرة فكلها كانت صعبة لقوة فريق الجزيرة أما اللحظة الأصعب فكانت بعد معادلة فريق الجزيرة للفوز و اللجوء للقاء الخامس فأعطاه لهم روح و حافز معنوي كبير و لكننا أستطعنا التغلب بتحفيز اللاعبين و أعدادهم نفسيا و كذلك مقابلة المستشار مرتضى منصور لهم قبل اللقاء كان لها دور إيجابي و مساندة جماهيرنا العظيمة كانت لها مفعول السحر و جعل اللاعبين في أقصى درجات التركيز و المستوى الفني .
في الموسم الماضي نافستم على البطولة حتى الرمق الأخير و لكن لم تتوجوا عكس هذا الموسم فما هو الفرق ؟
في الموسم الماضي قمنا بنفس العمل و لكن الفريق كان جديد و يحتاج للوقت لتطوير الطموح للفوز بالبطولة و لكن صادفنا سوء حظ كبير في بطولة الكأس بعد أن كنا قريبين جدا من التأهل المباراة النهائية و كذلك في الدوري ضربت الأصابات الفريق في المراحل النهائية ففقدنا ادهم عصام و مصطفى كيجو و هيثم السحرتي و محمد صلاح بالأضافة لوجود اللجنة المالية كان لها تأثير كبير أيضأ على مسيرة الفريق .
أما الموسم الحالي بالرغم من رحيل ثلاث لاعبين أصحاب خبرات عن الفريق و لكننا اعتمدنا على أولاد النادي و عملنا على الأعداد البدني و النفسي و الفني للاعبين على العمل على التتويج بالبطولة بالأضافة كما ذكرت سابقا الدعم الهائل من المستشار مرتضى و جماهيرها العظيمة .
بالاضافة أيضا إلي استقرار الفريق فكل اللاعبين عقودهم ممتدة فتعطي دافع نفسي و معنوي للاعبين عكس لاعب متعاقد لمدة سنة واحدة فقط فيعلم سواء فاز أو خسر سيرحل غالبا .
و هناك نقطة مهمة أن حوالي ٩٠% من لاعبي الفريق من أولاد النادي فأعطى لهم الأصرار و العزيمة لأن نجاحهم في بيتهم و هو نادي الزمالك .
ما هو دور مجلس الإدارة في دعم الفريق ؟
مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور له دور كبير جدا أتاح لنا التعاقد مع لاعبين مميزين و بسعر عالي و كذلك تجديد العقود للاعبين بقيم مقبولة و كذلك مقابلة المستشار للفريق قبل المباراة الفاصلة كل هذا مهد لنا طريق التتويج فلذلك اتوجه بالشكر لمجلس الأدارة بالكامل و لسيادة المستشار .
ما ردك على منتقديك في التعامل مع المحترف الأمريكي؟
أبسط رد هو في المباراة النهائية ستوجلين سجل ٣٠ نقطة من أجمالي ٨٧ نقطة سجلها باقي الفريق بالاضافة الى باقي الادوار الدفاعية و احكام الرقابة على مفاتيح لعب الجزيرة و هو ما يقوم به باقي الفريق فالنجاح يحسب له و لنا في الوصول للغاية المأمولة .
و هو لاعب محترف مميز و يحتاج لمعاملة خاصة حسب ظروفه النفسية و يحسب له أداؤه العالي و يحسب لنا إجادة التعامل معه دون افتعال المشاكل .
ما هي تصوراتكم في المشاركة ببطولة افريقيا بعد غياب ؟
إلى الأن الصورة النهائية لنظام البطولة لم تتضح خاصة أنها ستكون برعاية NBA و لكنها ستكون قوية و خاصة أنها من الممكن أن تكون بمشاركة ١٢ فريق بنظام الذهاب و العودة .
ما هو رأيك في نظام الدوري الحالي ؟
نظام جيد جدا و فكرة جيدة و الدليل الرؤية الجيدة لكرة السلة لم تحدث من سنين و لكنه يحتاج لتنظيم الوقت أكثر على مدار الموسم بحيث ألا يكون مضغوط في اخر الموسم .
ماذا عن مساندة لاعبي الفريق القدامى للفريق و تلاحم لاعبي اليد و القدم مع الجماهير في مشهد النهاية ؟
ساعدنا حضور كباتن الفريق القدامى الكابتن فتحي كامل و طارق سليم و مرسي محمود و فتحي شحاتة و خالد السعيد في مؤازرة الفريق و طلبت من اللاعبين امتداد مسيرة هذه اللاعبين العظماء الذين حققوا ١٢ بطولة للفريق مما أدى لرفع الروح المعنوية للفريق .
كذلك وقوف اللاعبين القدامى أحمد فوزي و الحسيني سمير و مودي سمير و شعبان عبد الوهاب و أحمد شوكت و علي الجنايني و مدربي قطاع الناشئين خلف الفريق في المباريات النهائية .
أما مشهد النهاية فكان ملحمة سواء من حضور لاعبي القدم و اليد او الجمهور العظيم خلف الفريق و خلف أسم نادي الزمالك و أسعدني جدا بصفة شخصية .
ما هي الكلمة التي توجهها الى لاعبي الفريق .
كنتم رجالة و اديتم ما عليكم و بشكركم جدا و الجهاز الفني و الإداري و البدني على مجهوده الكبير لأكثر من ٨ ساعات يوميا و بشكركم أيضأ جدا.
جمهورنا العظيم أهدي لهم هذا الفوز و الدرع و اقدر تعبهم و وقوفهم خلف الفريق الدائم حتى في أصعب اللحظات فهم خير داعم للفريق .